Selasa, 22 Mei 2012

bahas


الباب الأول
مقد مة
الحمد لله رب ا لعلمين و الصلا ة والسلام على أشراف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين أشهد ان لاإله إلاالله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسو له لا نبيا بعد ه اما بعد 
          الدين الإسلامى نظام شامل لكل شؤون حياة الإنسان ينظم علاقة الإنسان بربه ويوضع موقف المخلوق من خالقه ويبين العبادة التي يجب على الإنسان أن يتقربها الى الله جل وعز كما ينظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان سواء أكان فردا أم مجتمعا ليجعل الإنسان سعيدا فى الدنيا والأخرة ويبين الدين ايضا علاقة الإنسان بجميع المخلوقات
          ولهذا نجد فى القرآن والسنة موضوعات كثيرة تتناول كل شؤون الحياة منها :
العقا ئد، العبادات، الأخلاق، المعاملات، التربية، شؤون الأسرة، شؤون الإقتصاد، شؤون السياسة.
إلى غير ذلك من الأمور الذى يحتاج اليها الإنسان فى كل زمان و مكان.
          ومن أهمية الأمور التي كتبه الله في القرآن هي العبادات لأن الله جل وعز خلق الناس ليعبدوه،
قال الله تعالى = وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ =[1]
العبادات التي تعمل الناس لها ركن وواجب وسن إذا كان الناس كفوا من ركنها وواجباتها وكذلك سنتها فقد برأهم من تلك العبادات[2]
          قال بعض العلماء ان النية ركن من أركان العبادات لأن الله يجزء عمل الخير على حسب نيته. الناس يعمل شيء بنية مختلفة و لكن ناتجة من النية هى الإخلاص لله تعالى. كل عباد تنا دليلا على إيماننا وبالعبادات نرجوا الله جل وعز رضا ه.
          إذا نظرنا ما حولنا وجدنا كثيرا من الناس لا يفهمون أهمية النية في عبادتهم وفى أعمالهم حتى يمارسين اعمالهم بدون النية قالوا بعضهم : إذا أرادوا لعبادة  فعزمهم لم يقترنوا النية ولو كان هناك بعض الناس  الذين يقترنون النية في قلوبهم و تلفظها بلسانهم
بناء على ذلك سأوضح النية وما يتعلق بها في هذا البحث إنشاء الله










الباب الثانى
تعريف النية
          النية فى اللغة هي القصد[3] أو قصد الشيء وعزم القلب عليه
وفرق بعض اللغويين بين النية و العزم بجعل النية : الإرادة المتعلقة بالفعل الحال والعزم : الإرادة المتعلقة بالفعل الإستقبال[4]
          نوى-ينوى, ونية : تحول من مكان الا آخر[5]
          نية :قصده وعزم عليه[6]
          والنية هى : عزم القلب  على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى
          قا ل الحافظ ابن رجب الحنبلى : اعلم أن النية في اللغة نوع من القصد ولإرادة[7]
          والنية في الشرع : عزم القلب على عمل فرض أو غيره أو عزم القلب على عمل فرضا كان أو تطوعا[8]

          والنية في كلام العلماء تقع بمعنين :
أحدهما : تمييز العبادات بعضها عن بعض كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر مثلا و تمييز رمضان من صيام غيره وتمييز العبادات من العبادات كتمييز الغسل من الجنابة من الغسل التبرد والتنظيف ونحو ذالك وهذه النية هى التى توجد كثيرا فى كلام الفقهاء في كتابهم[9]
والمعنى الثانى : بمعنى التمييز المقصود با لعمل وهل هو الله وحد ه لا شريك له أوالله وغيره وهذه هى النية التي يتكلم فيها العارفون في كتابهم على الإخلاص[10]
          بأ ن يقصد يعمله الله تعالى :دون شئ آخر من تصنع لمخلوق أو اكتسا ب محمدة عند الناس أو محبة مدح أو نحوه وهذا هو الإخلاص[11]
تعريف العبادات
          العبادات جمع و مفرد منها العبادة
          و العبادة هى اسم جامع لكل ما يحب الله ويرضا ه من اللأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة[12]



الباب الثالث
1.أهمية النية
          النية أمر مهم وهي روح فى العبادة لا تصح العبادة إلا بها وهي التى فرق بين العادات والعبادات كل الأعمال لا بد فيها من نية,إذالا يمكن لأي عاقل مختار ان يعمل إلا بنية.
          قال بعض العلماء :(( لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان تكاليف مالا يطاق)) وهذا صحيح, كيف تعمل وأنت عاقل في عقلك وأنت مختار غير مكره عملا بلا نية ؟ هذا مستحيل لأن العمل ناتج عن ارادة وقدرة, والارادة هي النية, ولكن النيات تختلف إختلافا عظيما وتتبين تباينا بعيدا كما بين السماء والأرض من الناس من نيته في القمة في أعلى شئ.
          حتى أنك ترى الرجلين يعملان عملا واحدا يتفقان في ابتدائه وانتهائه وفي اثنائه وفي الحركات والسكنات والآقوال والآفعال و بينهما كما بين السماء والآرض كل ذالك باختلاف النية[13].
          فحق الديانة يعتمد على النية, و النيية أساس الديانة, وهوالحق الآبدي الخالد الذي يبقى ولا يتغير, وهو مناط الثواب و العقاب بين يدى الله تعالى,لأن الإسلام دين قبل كل شئ, و الدينونة جوهر الاسلام, وهي محصورة بأن تكون لله عز و جل وحده.
          أما القوانين الوضعية فلا ينظر فيها للنوايا والبواطن والخفايا ولا مجال فيها لفكرة الحلال و الحرام بالمعنى الديني, وإنما العبرة للظواهر ورصد الواقع الحياة من خلال التعامل القائم, وتنظيمه على وفق النظام السائد والدولة.
النية الصحيحة هي معيار لتصحيح الأعمال فحيث صلحت النية, صلح العمل, وحيث فسدت فسد العمل. فلا تصير أعمال مكلفين المؤمنين معتبرة شرعا, ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنيات.[14]
          قا ل الله تعالى : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[15]
          أي مخلصين له العمل .
          وينبغي أن يستحضر النية في جميع العبادات.
          فينوى مثلا الوضوء وأنه توضأ لله وأنه توضأ إمتثالا لأمر الله
          فهذه ثلاثة أشياء : نية العبادة، و نية أن تكون لله، و نية أنه قام بها إمتثالا لأمر الله
         هذا أكمل شيء في النية كذالك في الصلاة وفي كل العبادات [16]
         وفي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم بين لنا عن أهمية النية :
         وعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القراش العدوى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(( إنما الأعمل بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كا نت هجرته لدنياه يصيبها أوامرأة ينكحها فهجرته إلى ما هجر إليه )) متفق على صحته[17].
         هذا الحديث أحد الأحادث التي عليها مدار الإسلام، فهو أحد أصول الدين وعليه تدر غالب أحكامه، فهو نصف الإسلام. قال أبو داود : (( إن هذا الحديث نصف الإسلام لأن الدين اما ظاهر وهو العمل، أو باطن وهو النية )). وهو أيضا ثلث العلم ، قال الإمام الشفعى وأحمد رحمهما الله : يدخل في حديث ( الأعمل بالنيات) ثلث العلم، قال البيهقى وغيره. وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه، ولسانه ، وجوارحه ، والنية أحد أقسامه الثلاثة[18].
((إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى))
         إختلاف العلماء رحمهم الله في هتين جملتين, فقال بعض العلماء : إنما جملتان بمعنى واحد وأن جملة الثانية تأكد لجملة الأولى ولكن هذا ليس بصحيح لأن الأصلى فى الكلام أن يكون تأسيسا لا تأكيدا، ثم انهما عند التأمل يتبين أن بينهما فرقا عظيما، فا لأولى سبب، و الثانية النتيجة [19].
((و إنما لكل امرئ ما نوى))
         إن نويت الله والدار الآخرة في أعمالك الشرعية حصل لك ذالك، وإن نويت الدنيا فقد تحصلو قد لا تحصل.
         قال الله : ((مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ))[20]
         ما قال عجلنا له ما يريد بل قال ما نشاء- أي لا ما يشاء هو- لمن نريد- لا لكل الإنسان- فقيد المعجل والمعجل له.
         إذا من الناس من يعطى ما يريد من الدنيا ومنهم من يعطى شىء منه ومنهم من لا يعطى شىء أبدا
هذا معنى قوله - عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ - الاسراء : 18، أما ((وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً ))[21]
لا بد أن يجنى هذا العمل الذي اراد به وجه اللهو الدار الأخرة[22].
         قد فرق بين العبادة التي لها نية صحيحة وما ليس فيها نية صحيحة. اكثرمن الأدلة تدل على ذلك ومنها أيضا حدث من النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أهمة النية.
         قال : الفقية رحمه الله : حدثني جماعة من الفقهاء، بأسنيدهم عن عقبة بن مسلم عن سمير الأصحبى حدثه أنه دخل المدينة  فاذا هوبرجل قد اجتمع عليه الناس فقلت : من هذا ؟ فقالوا : أبوهريرة، فدنوت منه وهو يحدث الناس ، فلما سكت وخلا  قلت له : أنشدك الله، حدثني حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظته، حدثك به وعلمته فقال أبو هريرة: اأقعد لأحدثك بحديث حدثنه رسول الله صلى الله عليه وسلم  ما معنى أحد غيري وغيره، ثم نشغ نشغه- أى شهق شهقه- فغر مغشيا عليه، فمكث عليه قليلا ثم أفاق ومسح وجهه فقال: لأحدثنكم بحديث حدثنه رسول الله صلى الله وعليه وسلم، ثم نشغ نشغه أخرى فمكث طويلا ثم أفاق ومسح وجهه فقال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يقضى بين خلقه، فكل أمة جاثية، فأول من يدعى به رجل قد جمع القرآن ، ورجل قتل في سبيل الله و رجل كثير المال فيقول الله تعالى للقارئ : الم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال: بلى يا رب، قال : فماذا عملت فيما علمت؟ قال : كنت أقوم به آنا الليل والنهار. فيقول الله تعالى له: كذبت، وتقول الملئكة : كذبت، بل أردت أن يقال فلان قارئ، فقد قيل ذلك ويقول لصاحب المال  : ماذا عملت فيما آتيتك؟ قال : كنت أصل به الرحمو اتصدق به، فيقول الله تعالى له: كذبت، وتقول الملئكة : كذبت ،      بل أردت أن يقال فلان جواشغى- وهو ضد بخيل- فقد قيل ذلك ويؤتي بالذي قتل في سبيل الله فيقول له : لماذا قتلت ؟ قال قاتلت في سبيلك حتى قتلت فيقول الله تعالى له: كذبت، وتقول الملئكة : كذبت ، بل أردت أن يقال فلان جريء. فقد قيل ذلك، ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على ركبتي فقال : يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تعالى تسعر بهم النار يوم القيامة )). قال : فبلغ ذلك الخبر الى معاوية، فبكى بكاء شديدا وقال : صدق الله ورسوله، ثم قرء هذه الآية : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ  أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)هود 15-16 [23]
حقا ان العمل والعبادات تعتمدان على النية.
2. النية في العبادات، هل هي شرط أو ركن ؟
         اختلاف العلماء بينهما هل هي شرط أوركن، بعضهم يقولون أنها شرط وبعضهم يقولون انها ركن في العبادات,
         قال ابن نجيم : النية شرط عندنا في كل العبادات باتفاق الأصحاب ( أي الحنافية)، لا ركن، و انما اختلاف بينهم وقع في تكبيرة الاحرام في عبادة الصلاة، والمعتمد انها شرط كالنية و قيل : بركنتيها. وكذلك قال الحنابلة و المالكية : النية شرط في العبادة لا ركن ولو داخلها وقال السيوطى : اختلاف الآصحاب ( أصحاب الشافعى) هل النية ركن في العبادات أو شرط؟ فاختار الأكثرون أنها ركن ، لأنها داخل العبادات و ذلك شأن الأركان و الشروط ما يتقدم عليها و يجب استمراره فيها[24].
.3شروط النية
          للنية شروط العامة في العبادات فهي ما يأتي :
1.الإسلام
          لا تصح النية المرتبة للثوب وصحة الفعل إلا من الإسلام.
2.التميز
          فلا تصح بالتفاق عبادة صبي غير مميز ولا مجنون.
3.العلم بالمنوى
          فمن جهل فرضية الصلاة لم تصح منه
4.ألا يأتي بمناف بين النية و المنوى بأنيستصحبهما حكما[25].
4.   تلفظ النية
          محل النية بالتفاق الفقهاء، وفي كل موضوع : القلب وجوبا، ولا تكف بالسان قطعا، ولا يشترط التلفظ بها قطعا، لكن يسن عند الجمهور غير المالكية التلفظ بها لمساعدة القلب على استحضارها، ليكون النطق عونا على التذكر.
          والأولى عند المالكية   : ترك التلفظ بها لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه التلفظ بالنية. وكذا لم ينقل عن الأئمة الأربعة وسبب كونها في القلب في جميع  العبادات : أن النية : الإخلاص ولا يكون الإخلاص إلا بالقلب أولأن حقيقتها القصد مطلقا، فان نوى بقلبه، وتلفظ بلسانه، اتى عند الجمهور بالأكمال، وان تلفظ بلسانه ولم ينوى بقلبه لم جزئه، و ان نوى بقلبه ولم يتلفظ بلسانه أجزأه.
          والحاصل أن في الكلام أصلان :
1.لا يكفى التلفظ باللسان دون القلب.
2.أنه لا يشترط مع نية القلب التلفظ في جميع العبادات[26] .










الخاتمه
الخلاصة
الخلاصة من هذا البحث هي :
1.     ان النية أمر مهم
2.     التى فرق بين العبادات والعادات هي النية
3.     إن الله يجزئ عمل العبد بحيث نيته
4.     محل النية في القلب
5.     يسن الجمهور غير المالكية التلفظ بها
6.     لا يكفي التلفظ بالسان دون القلب.
ونرجوا الله جل وعز أن يهدين الصراط المستقيم لكي نستطيع ان نعبده على طريقة صحيحة و يجعل الله لنا فرجا وسلاما،ونعلم عن أهمية النية في العبادات.





المراجع
الزهيلى،  وهبه ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه
السمرقندى، أبي الليث نضر بن بن محمد بن أحمد ، تنبيه الغافلين، بيروت: دار الكتاب العلمية 1413 الشافعى، الإمام أبي عبد الله محمد بن ادريس ، الأم، بيروت : دار الكتاب العلمية، 1413 ه
العثمين، محمد بن صالح ، شرح رياض الصالحين: مكتبه توفقية
المعجم الوسيط
القرآن الكريم
جامعة الإمام محمد بن سعود, الكتاب التوحيد,الرياض,1414ه-1994م
سابق، محمد السيد ، فقه السنة، القاهرة : دار الفتح 1419 ه
معهد عثمان بن عفان، مذكرة الحديث





[1]  القرآن الكريم سورة الزاريات :56
[2] جامعة الإمام محمد بن سعود, الكتاب التوحيد,الرياض,1414ه-1994م,ص 20
[3]  معهد عثمان بن عفان، مذكرة الحديث ، ص 1
[4]  وهبه الزهيلى ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه ، ص 151
[5]  المعجم الوسيط ،ص 1004
[6]  مرجع السابق
[7]  مرجع سابق، ص 152
[8]  مرجع سابق، ص 152
[9]   وهبه الزهيلى ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه ص 152
[10]  ، مرجع السابق ص 153
[11]  مرجع السابق ، ص 771
[12]   مرجع السابق ، ص 231
[13]  محمد بن صالح العثمين، شرح رياض الصالحين: مكتبه توفقية ص 17
[14]  وهبه الزهيلى ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه ، ص 148
[15]  القرآن الكريم سورة البينة :5
[16]  محمد بن صالح العثمين، شرح رياض الصالحين: مكتبه توفقية ص 15
[17]  مرجع السابق ص 16
[18]  وهبه الزهيلى ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه ، ص 148
[19]  محمد بن صالح العثمين، شرح رياض الصالحين: مكتبه توفقية ص 16
[20]  القرآن الكريم سورة الاسراء : 18
[21]   القرآن الكريم سورة الاسراء : 19
[22]  محمد بن صالح العثمين، شرح رياض الصالحين: مكتبه توفقية ص 17
[23]  أبي الليث نضر بن بن محمد بن أحمد السمرقندى، تنبيه الغافلين، بيروت: دار الكتاب العلمية 1413 ه ص 12
[24]  وهبه الزهيلى ، الفقه الإسلام و أدلته،دمشق : دار الفكر 1422 ه ، ص 202
[25]  ، مرجع السابق، ص 194
[26]  مرجع السابق ، ص 165